في خطوة مهمة نحو التصدي لظاهرة العنف والكراهية، أصدر منبر منظمات المجتمع المدني بياناً باللغة التركية يسلط الضوء على قضية الطفل السوري “أحمد زينب”، الذي تعرض للاعتداء من قبل شخصين في ولاية غازي عنتاب التركية. ويؤكد على موقف المنبر الرافض لأي تصرف ينتهك حقوق الإنسان ويروج لخطاب العنصرية والكراهية ويشير على أهمية مكافحتهما وتداول أثارهما الضارة على المجتمع.
وتبنى مشروع حماية متابعة المسار القضائي للقضية، ويؤكد على استمرار جهوده حتى تحقيق العدالة ومعاقبة المجرمين، وعلى أهمية اللجوء إلى القانون كوسيلة أمثل للمحافظة على حقوق الفرد وتحقيق العدالة في المجتمع.
وأعلنت ولاية غازي عنتاب عن إلقاء القبض على المعتدين (H.Ö) و (MFK) وإحالتهما للتحقيق، وأكدت الولاية على أن الإجراءات القانونية ستتخذ بحق المعتدين، في خطوة تعكس التزام السلطات بمكافحة الجريمة والعمل الدؤوب لضمان تحقيق العدالة.
المنبر يواصل جهوده في متابعة تطورات الحادثة ويدعو إلى تحقيق السلم الأهلي والوحدة المجتمعية والتعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه حقوق الأطفال وتحسين أوضاع الأفراد المحتاجين والقضاء على ظاهرة العنف والكراهية.
ويعرب المنبر عن تضامنه الكامل مع الطفل أحمد، وأرسل وفداً مختصاً لزيارة الطفل “أحمد”، بهدف الاطمئنان على صحته وتقديم الدعم الشامل واللازم له، ويتمنى له الشفاء العاجل.
وفي الختام، نؤكد على أن اللجوء إلى القانون هو الحل الأمثل للمحافظة على حقوقنا وتأدية واجباتنا في المجتمع.