يتقدم “منبر منظمات المجتمع المدني” بخالص تعازيه لكلا الشعبَين السوري والتركي، المتآخيَين جغرافياً، والمتوحدَين في الألم، عقب الزلزال الكارثي الذي شهدته المنطقة مؤخراً، وحصد حتى الآن ما يقارب الـ 3162 ضحية في عموم سوريا، و14351 آخرين في تركيا، بالإضافة إلى عشرات آلاف الجرحى وعدد غير مُحصى من المنازل والمآوي المهدمة في ظل شتاءٍ قاسٍ يواجهه البلدان.
وبناء عليه يؤكد المنبر في بيانه على النقاط التالية:
1. تسخير جميع إمكانيات المنبر وأعضائه من منظمات المجتمع المدني، المادية والمعنوية في سبيل تقديم الدعم اللازم والاستجابة العاجلة لجميع الأطراف المتضررة في كل من تركيا وسوريا.
2. حث جميع الأطراف والجهات سواء كانت مبادرات فردية أو مؤسساتية إلى تعزيز الجهود وتوجيهها نحو الاستجابة لهذه الكارثة الإنسانية الطارئة.
3. استعداد المنبر وكافة أعضائه للتعاون مع جميع الجهات ومنظمات المجتمع المدني الساعية لتقديم الدعم اللوجستي والغذائي والدوائي، والنقل، والإيواء بكافة أشكاله، وتنسيق وتسهيل أعمالها، مع الحاجة الملحة لجميع أنواع الدعم المذكورة سابقاً وتوحيد وتكامل الجهود لضمان وصولها وفاعليتها.
4. أهمية السعي بشكل جدي لوصول الاستجابة إلى مناطق الشمال السوري في ظل غياب دولة توفر بنية تحتية ومعدات ودعم لوجستي للتصدي لهذه الكارثة ما يهدد بمواجهة أعداد متزايدة من الضحايا والمشردين ويفاقم الأزمة ويزيد حجم المأساة الإنسانية في تلك المنطقة.
رغم حجم المحنة التي يمر بها، قلوب الشعب السوري مع الشعب التركي الشقيق أيضاً -الذي وقف معهم في أوقاتهم الصعبة.
كلنا أمل بقدرتنا سويةً على تجاوز هذه الكارثة، الرحمة لأرواح الضحايا والشفاء للجرحى والصبر والسلوان لذويهم.منبر منظمات المجتمع المدني – ULFED
09/02/2023